الأطباء يلتحقون بانتفاضة موظفي الكناس بالطارف

تصاعدت
حدة الاحتقان بصندوق التأمينات الاجتماعية بالطارف بسبب التأخر الكبير في
الكشف عن نتائج لجنة التحقيق التي أرسلتها المديرية العامة نهاية شهر أفريل
الماضي، تواصل سياسة القبضة الحديدية بين إطارات الصندوق والمدير المعين
منذ ستة أشهر فقط. وزاد الوضع تعفنا هذه الأيام بعد إصدار الأطباء العاملين
بالصندوق لبيان تنديد وجه إلى المديرية العامة بعد تعرض رئيسهم للإهانة من
قبل المدير بسبب وصفه «بالطبيب الصغير» ما دفع بزملائه إلى الاحتجاج على
هذه المعاملة التي لا تليق حسبهم بصفتهم أطباء . وندد الفرع النقابي بدوره
بالممارسات الانتقامية التي انتهجها المدير عقب مغادرة لجنة التحقيق
للصندوق، حيث واصل سياسة تهميشه للإطارات ووصل به الحد إلى توقيف صرف
الرواتب للموظفين بمراسلة للبنك لتوقيف مراسلة تحمل توقيع نائبيه المكلفين
بالمالية والمستخدمين، وحسب إطارات الصندوق فإن هذه الخطوة الهدف منها
الإيقاع بين الإطارات والعمال من خلال إيهامهم بأن الأمر مقصود من قبل
نائبيه لتعطيل صرف الرواتب. وأكدت مراسلة صادرة عن اتحاد العمال بالطارف
للمديرية العامة بالعاصمة حالة الاحتقان بالصندوق مطالبة من المدير العام
اتخاذ قرارات سريعة لحل هذا الإشكال للحفاظ على استقرار الصندوق والعودة به
إلى الهدوء، في إشارة إلى التأخر الكبير في كشف نتائج التحقيق الذي قامت
به لجنة من المديرية العامة، بالرغم من تلقي الموظفين لوعود بتسوية القضية
عقب البرلمانيات مباشرة.



رابط الموضوع : [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]